بحـث
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
قم بحفض و مشاطرة الرابط عالم الفلاحة على موقع حفض الصفحات
قم بحفض و مشاطرة الرابط عالم الفلاحة على موقع حفض الصفحات
دخول
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 11 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 11 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 316 بتاريخ الأحد أكتوبر 20, 2024 12:08 pm
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
كايرو تريد جروب | ||||
شركة الجوهرى | ||||
كايرو تريد جروب للتجارة | ||||
Admin | ||||
كايرو تريد | ||||
elgohary | ||||
شركه الجوهري للتنميه | ||||
cairotr | ||||
فوفوكوكو77 | ||||
daltex |
لثلوج تتلف 1585 خلية لتربية النحل في جيجل
صفحة 1 من اصل 1
لثلوج تتلف 1585 خلية لتربية النحل في جيجل
الثلوج تتلف 1585 خلية لتربية النحل في جيجل
الثلوج تقتل 849 رأسا من المواشي و 10 آلاف كتكوت و تتلف 1585 خلية نحل
كشف مدير المصالح الفلاحية بجيجل للنصر بأن رداءة الأحوال الجوية الأخيرة قد خلفت خسائر كبيرة في الثروة الحيوانية والأشجار المثمرة والزيتون ومحاصل الزراعة المكيفة حيث أدت الثلوج إلى هلاك 450 رأسا من الأغنام و 300 رأس من الماعز و 99 رأسا من الأبقار بسبب نفاد الأعلاف، زائد انخفاض درجة الحرارة. كما انهارت سقوف 30 اسطبلا لتربية المواشي. إلى جانب ذلك خلفت رداءة الأحوال الجوية إتلاف 1585 خلية لتربية النحل ووفاة 10 آلاف كتكوت. وفي ميدان الأشجار المثمرة فقد تم إتلاف 300 هكتار مغروسة بأشجار الزيتون و 15 هكتارا من مختلف أشجار الفواكه. كما أدت الفيضانات الناجمة عن سيولة وتدفق مياه الأودية والشعاب إلى فساد 704 بيت لزراعة مختلف الخضروات داخل البيوت البلاستيكية.
من جهة أخرى أشار مدير المصالح الفلاحية بأن هذه المعاينة الميدانية لمخلفات رداءة الأحوال الجوية غير نهائية لأن الفرق المكلفة بتقويم خسائر القطاع الفلاحي لم تتمكن من الوصول بعد إلى المناطق الجبلية الوعرة التي عزلتها الثلوج والتي من المتوقع أن تكون الحصيلة كبيرة على اعتبار أن أكثر المربين للمواشي والدواجن والزراعة الجبلية بشكل عام يقيمون بالمناطق التي لم يتم الوصول إليها بعد لمعرفة مدى حجم الخسائر التي خلفتها رداءة الأحوال الجوية، مؤكدا بأن عملية تعويض الفلاحين والمربين مرهونة بمدى تأمين الفلاحين لمزارعهم ومواشيهم دون ذلك لا يمكن لأي فلاح الحصول على تعويضات يضيف مدير المصالح الفلاحية.
ع/ قليل.
موجة الثلوج تتسبب في هلاك أصناف عديدة من الحيوانات البرية بالطارف
موجة الثلوج تتسبب في هلاك أصناف عديدة من الحيوانات البرية بالطارف
تسببت موجة البرد التي ضربت ولاية الطارف خلال الأيام الفارطة والمصحوبة بالتساقط الكثيف للثلوج خاصة بالمناطق الجبلية في هلاك أعداد من الحيوانات المتوحشة كالأرانب البرية والثعالب والذئاب والخنازير وحتى الطيور التي عثر عليها ميتة لعدم مقاومتها البرودة الشديدة أمام التدني الكبير في درجة الحرارة خاصة بالمناطق الجبلية الحدودية المعروفة بتضاريسها الصعبة . و التي عرفت موجة برد شديدة مصحوبة بتساقط الثلوج لم تعرفها الجهة منذ 40 سنة بحسب أعيانها على غرار بوحجار و عين الكرمة و بوقوس و الزيتونة و العيون ووادي الزيتون حيث غطت الثلوج ببياضها الناصع بساط الأرض عن آخره على سمك يتجاوز 30سنتمترا ومعها غمرت الثلوج مساحات شاسعة من الأراضي والمراعي التي تعتبر مصدر غذاء عدد من أصناف الحيوانات وحتى الطيور بما فيها الجارحة ،ناهيك عن الحصار الذي ضربته الثلوج على هذه الحيوانات التي عجزت عن التنقل من مكان لآخر بسبب سمك الثلوج التي غطت جل المسالك التي تعبر منها .
و أكد بعض سكان المناطق الحدودية أن الحيوانات البرية تواجه مصيرا مجهولا بفعل قساوة وغضب الطبيعية التي أدت إلى هلاكها ، مشيرين بأن الحيوانات الجبلية بأصنافها لم تجد ما تأكله بعد أن غطت الثلوج المراعي وحدت من حركاتها ومعها بات هذه الحيوانات تتهاوي موتا تباعا جراء الجوع الذي نال منها في غياب مصادر الغذاء بفعل تهاطل الثلوج فضلا عن هلاك أصناف أخرى من الحيوانات بسبب غلق الثلوج لمصادر التهوية عن الجحور التي تتخذها الحيوانات مأوى لها خاصة الأرانب ما أدى إلى هلاكها .
الأرانب والخنازير أكبر ضحايا الثلوج
أجمع سكان المناطق ببوقوس أن أغلب الحيوانات المتضررة من موجة البرد تبقى الأرانب والخنازير حيث تم العثور على أعداد منها ميتة في أنحاء مختلفة بسبب الجوع والبرد الذي نال منها ومنها الخنازير التي تكاثرت بالجهة ولم تجد ما تأكله في هذه الظروف المناخية الصعبة خصوصا بعد أن غطت الثلوج نبتة البصيلة وأصناف أخرى من النباتات التي تبقى أهم مصدر غذائي للخنازير.
إلى جانب هلاك الأرانب البرية اختناقا وجوعا جراء انسداد التهوية بجحورها بفعل تراكم الثلوج، وقد استغل البعض سوء الأحوال المناخية للخروج في حملات لإبادة وصيد الحيوانات البرية خاصة تلك العاجزة عن الحركة والمقاومة بسبب البرد ومحاصرة الثلوج لها منها الأرانب والثعالب والخنازير.
هذا الأخير الذي تكاثرت حملات إبادته بعد أن عاث فسادا وكبد الفلاحين خسائر فادحة في الآونة الأخيرة حيث استغل السكان فرصة رداءة الأحوال الجوية للخروج جماعات للتخلص منه، فيما دفعت موجة البرد بعض المناطق الأخرى إلى النزوح إلى التجمعات السكانية بحثا عن ما تأكله من الفضلات المنزلية والقمامة .
طيور تتهاوى من أعشاشها بفعل البرد القارس والجوع
من جهة أخرى سجل بالمرتفعات الجبلية لبوحجار هلاك أصناف من الحيوانات الجبلية منها النادرة كالضربان والنمس والثعلب ذو الوجه الأبيض وكذا الطيور بأصنافها على غرار السمان والحجل وحتى الطيور الجارحة بفعل البرودة وغياب مصادر الغذاء، حيث أدى الجوع إلى هلاك أعداد منها و التي عثر الرعاة عليها ميتة في أنحاء مختلفة.
فيما تهاوت أفراخ الطيور من أعشاشها ومن أغصان الأشجار أرضا لعدم قدرتها تحمل قساوة الطبيعة والجوع الذي نال منها حيث لم تجد ما تأكله منذ عدة أيام .
وقد شكلت المصالح المعنية لجنة للوقوف على الوضعية و ضبط الخسائر التي طالت أصناف الحيوانات التي هلكت جراء موجة البرد وتساقط الثلوج .
من جانب آخر تسبب نشاط بعض الأودية الرئيسية في هلاك عدد من الحيوانات البرية التي جرفتها السيول والتي عثر عليها ميتة على ضفاف الأودية خاصة الخنازير والذئاب بما فيها حتى رؤوس من الماشية والاحمرة .
إحصاء أزيد من 100رأس من الماشية هلكت بفعل البرد
لم تمر موجة البرد سلاما على الموالين دون الإيقاع بخسائر بهم حيث أحصي هلاك أزيد من 100رأسا من الماشية خاصة بالمناطق الحدودية تحت موجة البرد والجوع جراء انعدام الكلأ حيث غطت الثلوج والمياه المراعي في الوقت الذي عجز فيه مربو المواشي توفير حاجيات مواشيهم من الأعلاف لمجابهة هذه الظروف المناخية والتي زادت عليها الأمراض التي أدت بدورها إلى هلاك رؤوس أخرى بما ألحق خسائر فادحة بالمربين في ظل افتقارهم للتأمين الفلاحي في مثل هذه الأحوال .
كذلك الحال بالنسبة لمربي النحل الذي دقوا ناقوس الخطر بعد أن ألحقت بهم التقلبات الجوية خسائر فادحة جراء هلاك النحل وخاصة الملكات بسبب البرودة وتدني درجة الحرارة حيث لم تجد خلايا النحل ما تتغذى عليه لإنقاذ حياتها من الموت وبات الصناديق خاوية وهو ما ينذر بموسم أبيض يقول المربون دون إنتاج العسل.
الثلاثاء, 21 فبراير 2012
ق باديس
عملية المتابعة وإحصاء خسائر التقلبات الجوية متواصلة 40 مليار سنتيم قيمة خسائر قطاع الفلاحة ببومرداس
عملية المتابعة وإحصاء خسائر التقلبات الجوية متواصلة 40 مليار سنتيم قيمة خسائر قطاع الفلاحة ببومرداس
ألحقت التقلبات الجوية الأخيرة التي شهدتها ولاية بومرداس منذ مطلع الشهر الحالي، خسائر مادية معتبرة تجاوزت 40 مليار سنتيم تخص مختلف المحاصيل والوسائل الفلاحية، كما أن عملية المتابعة وإحصاء الخسائر متواصلة إلى حد اليوم على مستوى كل مناطق الولاية التي تشرف عليها لجنة متخصصة مكونة من مديرية المصالح الفلاحية والغرفة الفلاحية والاتحاد المحلي للفلاحين.
وحسب مصدر بقطاع الفلاحة ببومرداس، فقد مست الخسائر المذكورة عددا هاما من أشجار الزيتون والأشجار المثمرة خاصة أشجار البرتقال والليمون وتلف ثماني بيوت بلاستيكية وتهّم أزيد من 20 سقف خاصة باسطبلات تربية الأبقار والماشية وتلف وتهديم بئر واحد وخزان واحد لمياه السقي. كما تعرضت أزيد من 100 خلية نحل للتلف منذ بداية التقلبات الجوية، إضافة إلى نفوق عدد معتبر من الدواجن على مستوى 10 نقاط متفرقة، بسبب البرد القارس الذي لم يتحمّله الدجاج، في ظل عدم تمكّن أصحابها من جلب قارورات الغاز لاستعمالها في التدفئة جراء انقطاع الطرق إثر موجة الثلوج الكثيفة التي تساقطت بمناطق متفرقة بأنحاء الولاية.
وأوضح المصدر ذاته أن معظم الخسائر التي تم إحصاؤها سجل معظمها بالمناطق الريفية والجبلية النائية الواقعة ببلديات المنطقة الشرقية من الولاية على غرار بلديات بغلية، أعفير، تاورقة، دلس، سيدي داود، الناصرية، برج منايل ويسر، إضافة إلى البلديات ذات الطابع الجبلي على غرار بلديات بني عمران، تيمزريت، شعبة العامر وخميس الخشنة.
جريدة الفجر 2012.02.19
نبيل.ب
هلاك 3000 خلية نحل في ولاية المدية و سكيكدة
انقطعت سبل إنقاذها بسبب الثلوج
هلاك المواشي والأبقار يتواصل بالمدية وسكيكدة
سجلت خسائر معتبرة في رؤوس الأبقار والأغنام التي نفقت تحت الثلوج،
إما بردا وجوعا أو غرقا وتوحلا في البرك المتجمدة في كل من المدية وسكيكدة.
وسجل إقليم بلدية العمارية، شرقي المدية، إلى غاية يوم أمس، أزيد من 300 رأس من البقر عرضة للهلاك في أي لحظة داخل الإسطبلات بالمكان المسمى أولاد سالم، وتعالت صيحات النجدة إلى المسؤولين المحليين من طرف المربين، بعد أن عجزت الكاسحات عن اختراق الثلوج عبر المسلك الذي يوصل إلى تلك الإسطبلات، انطلاقا من الطريق الولائي رقم ,87 الذي تم كسح ثلوجه جزئيا وبصعوبة بواسطة آليات البلدية المحدودة الفعالية أمام كثافة الثلوج المتراكمة بالمنطقة منذ أزيد من أسبوع.
''الخبر'' وقفت على عينات من الأبقار النافقة بمنطقة الفرنة، التي لم يكن هينا الوصول إليها. وحسب المتضررين من مربي تلك الأبقار، فإنه حتى الآن يبقى مصير المئات من الأبقار مجهولا في الغابات المتاخمة للمنطقة والتي كانت ترعى بها قبيل العاصفة الثلجية، وتعذر على أصحابها المغامرة بحثا عنها وسط الثلوج، أغلبها يكون قد لقي حتفه إما بردا وجوعا أو غرقا وتوحلا في البرك المتجمدة، وقد شاهدنا الضباع تنهش جثث بعضها بأماكن قريبة. أما الأبقار والأغنام التي تم جمعها في الإسطبلات، فبعضها هلك والباقي ينتظر بسبب استحالة الحصول على الأعلاف.
وفي سكيكدة، تسببت التقلبات والاضطرابات الجوية التي مست مختلف بلديات الولاية، في خسائر فادحة تكبدها الفلاحون ومربو المواشي، وتشير الحصيلة الأولية إلى نفوق أزيد من ألف رأس ماشية و3000 خلية نحل، فضلا عن هلاك آلاف الدواجن والكتاكيت من جراء البرودة الشديدة من جهة وانعدام الكلأ من جهة ثانية.
وحسب ما صرح به بعض الفلاحين، فإن الكثير من الأبقار والأغنام نفقت بالمناطق التي مازالت الثلوج تحاصرها بسبب البرد ونفاد مخزون الأعلاف، مؤكدين بأن الخراف الصغيرة لم تصمد طويلا أمام الجوع وموجة البرد. ويتوقع المربون مزيدا من الخسائر، خلال الأيام القادمة، بعد أن هزلت الماشية
ولم تعد قادرة على الصمود والخروج إلى المراعي التي غطتها الثلوج، بعد نفاد مخزون الكلأ وارتفاع أسعاره، حيث يتطلب الأمر تموين الإسطبلات بالأعلاف بأسرع وقت ممكن لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الرؤوس المهددة بالهلاك، بسبب البرد والجوع وانعدام الإسطبلات المقاومة للبرد بالعديد من المناطق التي مازالت محاصرة بالثلوج بعدد من البلديات.
16-02-2012 سكيكدة: ع. مطاطلة / المدية: ص. سواعدي
الثلوج تقتل 849 رأسا من المواشي و 10 آلاف كتكوت و تتلف 1585 خلية نحل
كشف مدير المصالح الفلاحية بجيجل للنصر بأن رداءة الأحوال الجوية الأخيرة قد خلفت خسائر كبيرة في الثروة الحيوانية والأشجار المثمرة والزيتون ومحاصل الزراعة المكيفة حيث أدت الثلوج إلى هلاك 450 رأسا من الأغنام و 300 رأس من الماعز و 99 رأسا من الأبقار بسبب نفاد الأعلاف، زائد انخفاض درجة الحرارة. كما انهارت سقوف 30 اسطبلا لتربية المواشي. إلى جانب ذلك خلفت رداءة الأحوال الجوية إتلاف 1585 خلية لتربية النحل ووفاة 10 آلاف كتكوت. وفي ميدان الأشجار المثمرة فقد تم إتلاف 300 هكتار مغروسة بأشجار الزيتون و 15 هكتارا من مختلف أشجار الفواكه. كما أدت الفيضانات الناجمة عن سيولة وتدفق مياه الأودية والشعاب إلى فساد 704 بيت لزراعة مختلف الخضروات داخل البيوت البلاستيكية.
من جهة أخرى أشار مدير المصالح الفلاحية بأن هذه المعاينة الميدانية لمخلفات رداءة الأحوال الجوية غير نهائية لأن الفرق المكلفة بتقويم خسائر القطاع الفلاحي لم تتمكن من الوصول بعد إلى المناطق الجبلية الوعرة التي عزلتها الثلوج والتي من المتوقع أن تكون الحصيلة كبيرة على اعتبار أن أكثر المربين للمواشي والدواجن والزراعة الجبلية بشكل عام يقيمون بالمناطق التي لم يتم الوصول إليها بعد لمعرفة مدى حجم الخسائر التي خلفتها رداءة الأحوال الجوية، مؤكدا بأن عملية تعويض الفلاحين والمربين مرهونة بمدى تأمين الفلاحين لمزارعهم ومواشيهم دون ذلك لا يمكن لأي فلاح الحصول على تعويضات يضيف مدير المصالح الفلاحية.
ع/ قليل.
موجة الثلوج تتسبب في هلاك أصناف عديدة من الحيوانات البرية بالطارف
موجة الثلوج تتسبب في هلاك أصناف عديدة من الحيوانات البرية بالطارف
تسببت موجة البرد التي ضربت ولاية الطارف خلال الأيام الفارطة والمصحوبة بالتساقط الكثيف للثلوج خاصة بالمناطق الجبلية في هلاك أعداد من الحيوانات المتوحشة كالأرانب البرية والثعالب والذئاب والخنازير وحتى الطيور التي عثر عليها ميتة لعدم مقاومتها البرودة الشديدة أمام التدني الكبير في درجة الحرارة خاصة بالمناطق الجبلية الحدودية المعروفة بتضاريسها الصعبة . و التي عرفت موجة برد شديدة مصحوبة بتساقط الثلوج لم تعرفها الجهة منذ 40 سنة بحسب أعيانها على غرار بوحجار و عين الكرمة و بوقوس و الزيتونة و العيون ووادي الزيتون حيث غطت الثلوج ببياضها الناصع بساط الأرض عن آخره على سمك يتجاوز 30سنتمترا ومعها غمرت الثلوج مساحات شاسعة من الأراضي والمراعي التي تعتبر مصدر غذاء عدد من أصناف الحيوانات وحتى الطيور بما فيها الجارحة ،ناهيك عن الحصار الذي ضربته الثلوج على هذه الحيوانات التي عجزت عن التنقل من مكان لآخر بسبب سمك الثلوج التي غطت جل المسالك التي تعبر منها .
و أكد بعض سكان المناطق الحدودية أن الحيوانات البرية تواجه مصيرا مجهولا بفعل قساوة وغضب الطبيعية التي أدت إلى هلاكها ، مشيرين بأن الحيوانات الجبلية بأصنافها لم تجد ما تأكله بعد أن غطت الثلوج المراعي وحدت من حركاتها ومعها بات هذه الحيوانات تتهاوي موتا تباعا جراء الجوع الذي نال منها في غياب مصادر الغذاء بفعل تهاطل الثلوج فضلا عن هلاك أصناف أخرى من الحيوانات بسبب غلق الثلوج لمصادر التهوية عن الجحور التي تتخذها الحيوانات مأوى لها خاصة الأرانب ما أدى إلى هلاكها .
الأرانب والخنازير أكبر ضحايا الثلوج
أجمع سكان المناطق ببوقوس أن أغلب الحيوانات المتضررة من موجة البرد تبقى الأرانب والخنازير حيث تم العثور على أعداد منها ميتة في أنحاء مختلفة بسبب الجوع والبرد الذي نال منها ومنها الخنازير التي تكاثرت بالجهة ولم تجد ما تأكله في هذه الظروف المناخية الصعبة خصوصا بعد أن غطت الثلوج نبتة البصيلة وأصناف أخرى من النباتات التي تبقى أهم مصدر غذائي للخنازير.
إلى جانب هلاك الأرانب البرية اختناقا وجوعا جراء انسداد التهوية بجحورها بفعل تراكم الثلوج، وقد استغل البعض سوء الأحوال المناخية للخروج في حملات لإبادة وصيد الحيوانات البرية خاصة تلك العاجزة عن الحركة والمقاومة بسبب البرد ومحاصرة الثلوج لها منها الأرانب والثعالب والخنازير.
هذا الأخير الذي تكاثرت حملات إبادته بعد أن عاث فسادا وكبد الفلاحين خسائر فادحة في الآونة الأخيرة حيث استغل السكان فرصة رداءة الأحوال الجوية للخروج جماعات للتخلص منه، فيما دفعت موجة البرد بعض المناطق الأخرى إلى النزوح إلى التجمعات السكانية بحثا عن ما تأكله من الفضلات المنزلية والقمامة .
طيور تتهاوى من أعشاشها بفعل البرد القارس والجوع
من جهة أخرى سجل بالمرتفعات الجبلية لبوحجار هلاك أصناف من الحيوانات الجبلية منها النادرة كالضربان والنمس والثعلب ذو الوجه الأبيض وكذا الطيور بأصنافها على غرار السمان والحجل وحتى الطيور الجارحة بفعل البرودة وغياب مصادر الغذاء، حيث أدى الجوع إلى هلاك أعداد منها و التي عثر الرعاة عليها ميتة في أنحاء مختلفة.
فيما تهاوت أفراخ الطيور من أعشاشها ومن أغصان الأشجار أرضا لعدم قدرتها تحمل قساوة الطبيعة والجوع الذي نال منها حيث لم تجد ما تأكله منذ عدة أيام .
وقد شكلت المصالح المعنية لجنة للوقوف على الوضعية و ضبط الخسائر التي طالت أصناف الحيوانات التي هلكت جراء موجة البرد وتساقط الثلوج .
من جانب آخر تسبب نشاط بعض الأودية الرئيسية في هلاك عدد من الحيوانات البرية التي جرفتها السيول والتي عثر عليها ميتة على ضفاف الأودية خاصة الخنازير والذئاب بما فيها حتى رؤوس من الماشية والاحمرة .
إحصاء أزيد من 100رأس من الماشية هلكت بفعل البرد
لم تمر موجة البرد سلاما على الموالين دون الإيقاع بخسائر بهم حيث أحصي هلاك أزيد من 100رأسا من الماشية خاصة بالمناطق الحدودية تحت موجة البرد والجوع جراء انعدام الكلأ حيث غطت الثلوج والمياه المراعي في الوقت الذي عجز فيه مربو المواشي توفير حاجيات مواشيهم من الأعلاف لمجابهة هذه الظروف المناخية والتي زادت عليها الأمراض التي أدت بدورها إلى هلاك رؤوس أخرى بما ألحق خسائر فادحة بالمربين في ظل افتقارهم للتأمين الفلاحي في مثل هذه الأحوال .
كذلك الحال بالنسبة لمربي النحل الذي دقوا ناقوس الخطر بعد أن ألحقت بهم التقلبات الجوية خسائر فادحة جراء هلاك النحل وخاصة الملكات بسبب البرودة وتدني درجة الحرارة حيث لم تجد خلايا النحل ما تتغذى عليه لإنقاذ حياتها من الموت وبات الصناديق خاوية وهو ما ينذر بموسم أبيض يقول المربون دون إنتاج العسل.
الثلاثاء, 21 فبراير 2012
ق باديس
عملية المتابعة وإحصاء خسائر التقلبات الجوية متواصلة 40 مليار سنتيم قيمة خسائر قطاع الفلاحة ببومرداس
عملية المتابعة وإحصاء خسائر التقلبات الجوية متواصلة 40 مليار سنتيم قيمة خسائر قطاع الفلاحة ببومرداس
ألحقت التقلبات الجوية الأخيرة التي شهدتها ولاية بومرداس منذ مطلع الشهر الحالي، خسائر مادية معتبرة تجاوزت 40 مليار سنتيم تخص مختلف المحاصيل والوسائل الفلاحية، كما أن عملية المتابعة وإحصاء الخسائر متواصلة إلى حد اليوم على مستوى كل مناطق الولاية التي تشرف عليها لجنة متخصصة مكونة من مديرية المصالح الفلاحية والغرفة الفلاحية والاتحاد المحلي للفلاحين.
وحسب مصدر بقطاع الفلاحة ببومرداس، فقد مست الخسائر المذكورة عددا هاما من أشجار الزيتون والأشجار المثمرة خاصة أشجار البرتقال والليمون وتلف ثماني بيوت بلاستيكية وتهّم أزيد من 20 سقف خاصة باسطبلات تربية الأبقار والماشية وتلف وتهديم بئر واحد وخزان واحد لمياه السقي. كما تعرضت أزيد من 100 خلية نحل للتلف منذ بداية التقلبات الجوية، إضافة إلى نفوق عدد معتبر من الدواجن على مستوى 10 نقاط متفرقة، بسبب البرد القارس الذي لم يتحمّله الدجاج، في ظل عدم تمكّن أصحابها من جلب قارورات الغاز لاستعمالها في التدفئة جراء انقطاع الطرق إثر موجة الثلوج الكثيفة التي تساقطت بمناطق متفرقة بأنحاء الولاية.
وأوضح المصدر ذاته أن معظم الخسائر التي تم إحصاؤها سجل معظمها بالمناطق الريفية والجبلية النائية الواقعة ببلديات المنطقة الشرقية من الولاية على غرار بلديات بغلية، أعفير، تاورقة، دلس، سيدي داود، الناصرية، برج منايل ويسر، إضافة إلى البلديات ذات الطابع الجبلي على غرار بلديات بني عمران، تيمزريت، شعبة العامر وخميس الخشنة.
جريدة الفجر 2012.02.19
نبيل.ب
هلاك 3000 خلية نحل في ولاية المدية و سكيكدة
انقطعت سبل إنقاذها بسبب الثلوج
هلاك المواشي والأبقار يتواصل بالمدية وسكيكدة
سجلت خسائر معتبرة في رؤوس الأبقار والأغنام التي نفقت تحت الثلوج،
إما بردا وجوعا أو غرقا وتوحلا في البرك المتجمدة في كل من المدية وسكيكدة.
وسجل إقليم بلدية العمارية، شرقي المدية، إلى غاية يوم أمس، أزيد من 300 رأس من البقر عرضة للهلاك في أي لحظة داخل الإسطبلات بالمكان المسمى أولاد سالم، وتعالت صيحات النجدة إلى المسؤولين المحليين من طرف المربين، بعد أن عجزت الكاسحات عن اختراق الثلوج عبر المسلك الذي يوصل إلى تلك الإسطبلات، انطلاقا من الطريق الولائي رقم ,87 الذي تم كسح ثلوجه جزئيا وبصعوبة بواسطة آليات البلدية المحدودة الفعالية أمام كثافة الثلوج المتراكمة بالمنطقة منذ أزيد من أسبوع.
''الخبر'' وقفت على عينات من الأبقار النافقة بمنطقة الفرنة، التي لم يكن هينا الوصول إليها. وحسب المتضررين من مربي تلك الأبقار، فإنه حتى الآن يبقى مصير المئات من الأبقار مجهولا في الغابات المتاخمة للمنطقة والتي كانت ترعى بها قبيل العاصفة الثلجية، وتعذر على أصحابها المغامرة بحثا عنها وسط الثلوج، أغلبها يكون قد لقي حتفه إما بردا وجوعا أو غرقا وتوحلا في البرك المتجمدة، وقد شاهدنا الضباع تنهش جثث بعضها بأماكن قريبة. أما الأبقار والأغنام التي تم جمعها في الإسطبلات، فبعضها هلك والباقي ينتظر بسبب استحالة الحصول على الأعلاف.
وفي سكيكدة، تسببت التقلبات والاضطرابات الجوية التي مست مختلف بلديات الولاية، في خسائر فادحة تكبدها الفلاحون ومربو المواشي، وتشير الحصيلة الأولية إلى نفوق أزيد من ألف رأس ماشية و3000 خلية نحل، فضلا عن هلاك آلاف الدواجن والكتاكيت من جراء البرودة الشديدة من جهة وانعدام الكلأ من جهة ثانية.
وحسب ما صرح به بعض الفلاحين، فإن الكثير من الأبقار والأغنام نفقت بالمناطق التي مازالت الثلوج تحاصرها بسبب البرد ونفاد مخزون الأعلاف، مؤكدين بأن الخراف الصغيرة لم تصمد طويلا أمام الجوع وموجة البرد. ويتوقع المربون مزيدا من الخسائر، خلال الأيام القادمة، بعد أن هزلت الماشية
ولم تعد قادرة على الصمود والخروج إلى المراعي التي غطتها الثلوج، بعد نفاد مخزون الكلأ وارتفاع أسعاره، حيث يتطلب الأمر تموين الإسطبلات بالأعلاف بأسرع وقت ممكن لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الرؤوس المهددة بالهلاك، بسبب البرد والجوع وانعدام الإسطبلات المقاومة للبرد بالعديد من المناطق التي مازالت محاصرة بالثلوج بعدد من البلديات.
16-02-2012 سكيكدة: ع. مطاطلة / المدية: ص. سواعدي
عليوي محمد الأمين العام لاتحاد الفلاحين يرد
عليوي محمد الأمين العام لاتحاد الفلاحين: غياب ثقافة وقائية سبب الكارثة التي حلت بالفلاحين
في حوار مقتضب أجرته معه ''الجزائر نيوز''، ذكر الأمين العام لاتحاد الفلاحين الجزائريين، أن غياب الثقافة الوقائية ونقص الخبرة لدى الفلاحين وضعف إمكانياتهم كان السبب في النتائج الكارثية التي خلفتها التقلبات الجوية الأخيرة، محملا البارونات سبب الارتفاع الذي تعرفه سوق الخضر واللحوم، معيبا في ذات السياق إخلال الجهات الرقابية بمهمتها، متوقعا استمرار التذبذب مستقبلا إلى غاية وصول المنتجات الصحراوية·
سأله: عبد الكريم لونيس
ما هو تقييمكم للوضع بعد التساقط الكبير للثلوج الذي شهدته العديد من المناطق بالجزائر؟
الأحوال الجوية التي شهدتها الجزائر مؤخرا لم تسجل منذ حوالي 50 سنة، وقد انعكست بشكل كبير على الفلاحة المحلية والفلاحين على حد سواء، والأمر لا تتحمله الطبيعة، بل الفلاحين وجميع من لهم علاقة بالميدان، والسبب في ذلك يعود إلى أننا نفتقد لسياسة وقائية وكل ما نخطط له يتم بعيدا عن المعايير التي تراعي جميع الظروف، فمثلا غالبية البيوت البلاستيكية الموجودة في المناطق التي تهاطلت بها الثلوج سقطت، ومثل هذه الأمور لا نجدها في الدول الأوروبية، بالرغم من أن التساقط بها يفوق ما هو عندنا بكثير·
فيما تمثلت الخسائر التي تتحدث عنها؟
في الوقت الحالي نحن لا نملك الأرقام لأننا لم نستطع الانتقال للمناطق المتضررة وإحصاء ما هو مسجل بها، لكن ما هو متوفر من معطيات يظهر أن الخسائر مست الكثير من المحاصيل، تقريبا على مستوى كل ولايات الجهة الشرقية، بالإضافة إلى عين الدفلى والمدية، في حين سجلنا العديد من الحوادث التي فقد فيها الفلاحون المئات من رؤوس الأغنام والأبقار سواء جراء انخفاض درجات الحرارة أو بسبب الانهيارات التي مست أسقف حظائر تربية القطعان، وكذلك الحال بالنسبة للدجاج الذي سجلنا خسائر جد معتبرة فيه بسبب البرودة وانقطاعات التيار الكهربائي وتأخر وصول الأعلاف بعد انقطاع الطرقات·
وما هي انعكاسات هذه الوضعية على السوق المحلية؟
الانعكاس السلبي الأول سيمس الفلاح بالدرجة الأولى لأن غالبية من حلت بهم هذه الكوارث غير مؤمّنين، كما أن الأزمة ستنعكس بشكل مباشر على السوق التي نتوقع تسجيل تذبذب فيها سواء في العرض أو في الأسعار التي نرتقب وصولها إلى مستويات لم تسجل من قبل في ظل الفوضى التي تعيشها السوق وغياب أجهزة الرقابة وتحكم البارونات في كل التعاملات·
كجهة ممثلة للفلاحين، ما هي التدابير التي ستقومون بها للتعامل مع الوضع؟
كما قلت نحن ممثلون للفلاحين وليس بيدنا سلطة القرار، فالتحكم في الأسعار من صلاحية الوزارة المختصة، لكن العيب هو أن ذلك يطبق على الفلاح فقط، أما البارونات فهم يمارسون نشاطهم بكل حرية مثلا البطاطا مفروض على الفلاح الذي يتكبد عناء إنتاجها أن يبيعها بأسعار لا تتعدى الـ 20 و25 دينارا، في حين يشتريها المواطن بـ 50 و60 دينارا بفارق يصل إلى 40 دينارا يستفيد منه المضاربون والبارونات، وهذه الحالة ليس نحن من نعالجها، بل الوزارات الوصية وأجهزة الرقابة التي لا تحمل إلا الاسم· أما عن التدابير التي سنقوم بها فتتمثل في الاقتراب من الفلاحين وإحصاء الخسائر التي حلت بهم مع تقديم يد العون لهم على أن نعد تقارير نرفعها للحكومة على أمل أن تستجيب لمطلبنا القاضي بتشكيل صندوق إعانات خاص بالكوارث وتقديم تعويضات تدريجية للفلاحين المتضررين·
الجزائر نيوز الأربعاء, 15 فبراير 2012 21:26
مليون فلاح غير مؤّمن.. لجنة بن صالح همّشت مقترحات الإصلاح الفلاحي
هاجم الأمين العام للاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، محمد عليوي، سياسة الحكومة المنتهجة في تسيير الملف الفلاحي، واعتبر أن الاضطرابات الجوية الأخيرة وموجة البرد، كشفت عيوبا في الإستراتيجية المتبعة، منها سوء توزيع مخازن الحبوب والخضروات والفواكة، وتمركزها في الشمال، مما ألحق الضرر بباقي مختلف مناطق البلاد.
أكد محمد عليوي أن قيادة اتحاد الفلاحين، خلال اللقاء الذي جمعها بالرجل الثاني في الدولة ورئيس لجنة الحوار والإصلاحات، عبد القادر بن صالح، الصائفة الماضية، قدمت دراسة بشأن الملف الاقتصادي ورؤيتهم حول كيفية النهوض بقطاع الفلاحة، "غير أن الدولة ليست مقصرة لكن يجب عليها الاستفادة من رأي الفلاحين".
وكشف علوي، في تصريح لـ"الشروق"، عن وجود ارتجالية في تسيير القطاع الفلاحي، بعيدا عن أهل الاختصاص والفلاحين، وقال "قدمنا دراسة عن الفلاحة لبن صالح في لجنة الحوار غير أن الواقع أثبت استمرار العمل بالتعليمات الفوقية الصادرة عن كل وزير، دون مراعاة آراء الفاعلين في القطاع".
وأضاف "يجب وضع خطة قبلية لتسيير القطاع الفلاحي على مدى 50 سنة للخروج من الورطة، وكان يفترض أن يعوض الجنوب الشمال، في حال وقوع الكارثة وانقطاع الطرقات، بحكم أن الجنوب حرارته مرتفعة مما يجعل المنتوج يتوفر باكرا"، مضيفا "وها نحن حاليا في طوارئ متتالية من معالجة الإرهاب وديون الفلاحين ونفوق المواشي، ثم هذه الكارثة الأخيرة وما نجم عنها من آثار كبيرة على الإنتاج الحيواني والنباتي معا، وأثرت موجة البرد بشكل كبير على البسطاء منه على الأغنياء".
وقد شرع اتحاد الفلاحين في إحصاء الخسائر، الناجمة عن الاضطرابات الجوية والتقلبات المفاجئة، التي عزلت العديد من الفلاحين وحطمت بيوت آخرين، فيما سجل المئات منهم نفوق مواشيهم بسبب البرد وانهيارات لأسقف الاصطبلات. وبخصوص أهم ما انجر عنه، قال عليوي "إن الثلوج والأمطار المسجلة لم تعرفها الجزائر منذ أكثر من 50 سنة، ولا الدولة ولا الفلاحين كانوا مستعدين لمواجهة هذا التغير المفاجئ في الطبيعة"، مضيفا "تحطمت الأشجار والبيوت والمساكن وهلكت المواشي، وبولاية عين الدفلى مثلا، أكثر من 50 فلاحا تكسرت أشجارهم واقتلعت حتى من الجذور وخسر فلاحون آخرون مشاتلهم، وانهارت اسطبلات على رؤوس المواشي والأبقار، كما انهارت المساكن"، موضحا أن حالات نفوق الدجاج سجلت بشكل كبير بسبب انقطاع الكهرباء على المداجن.
وأعاب المتحدث على السلطات عدم التفكير في توزيع المخزون الاستراتجي من الفواكه والخضار والحبوب والغاز، بشكل عادل بين مختلف جهات الوطن، لتفادي حالات العزلة التي فرضتها الطرق المقطوعة بسبب الثلوج، وقال "لمسنا انفصال الشمال عن الهضاب العليا وعن الجنوب، نظرا لتمركز مخازن الإنتاج في جهة واحدة كتمركز ديوان الحبوب في الشمال وبميناء العاصمة فقط، حيث لم يفلح الفلاحون من الحصول على المواد العلفية".
وقال عليوي "إن تدخل صندوق تسيير الكوارث يخول للولاة إعلان منطقة منكوبة، وهناك ولايات تضررت، فيما حمل سونلغاز مسؤولية الأضرار التي لحقت بعض الفلاحين، مؤكدا أن الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي سيعاين عن طريق خبراءه ويتم التعويض قانونيا للمشتركين، غير أن غياب ثقافة التأمين ستجعل 170 ألف فلاح فقط معنيا بالتعويض من أصل مليون و200 فلاح.
الشروق اليومي 2012/02/17
في حوار مقتضب أجرته معه ''الجزائر نيوز''، ذكر الأمين العام لاتحاد الفلاحين الجزائريين، أن غياب الثقافة الوقائية ونقص الخبرة لدى الفلاحين وضعف إمكانياتهم كان السبب في النتائج الكارثية التي خلفتها التقلبات الجوية الأخيرة، محملا البارونات سبب الارتفاع الذي تعرفه سوق الخضر واللحوم، معيبا في ذات السياق إخلال الجهات الرقابية بمهمتها، متوقعا استمرار التذبذب مستقبلا إلى غاية وصول المنتجات الصحراوية·
سأله: عبد الكريم لونيس
ما هو تقييمكم للوضع بعد التساقط الكبير للثلوج الذي شهدته العديد من المناطق بالجزائر؟
الأحوال الجوية التي شهدتها الجزائر مؤخرا لم تسجل منذ حوالي 50 سنة، وقد انعكست بشكل كبير على الفلاحة المحلية والفلاحين على حد سواء، والأمر لا تتحمله الطبيعة، بل الفلاحين وجميع من لهم علاقة بالميدان، والسبب في ذلك يعود إلى أننا نفتقد لسياسة وقائية وكل ما نخطط له يتم بعيدا عن المعايير التي تراعي جميع الظروف، فمثلا غالبية البيوت البلاستيكية الموجودة في المناطق التي تهاطلت بها الثلوج سقطت، ومثل هذه الأمور لا نجدها في الدول الأوروبية، بالرغم من أن التساقط بها يفوق ما هو عندنا بكثير·
فيما تمثلت الخسائر التي تتحدث عنها؟
في الوقت الحالي نحن لا نملك الأرقام لأننا لم نستطع الانتقال للمناطق المتضررة وإحصاء ما هو مسجل بها، لكن ما هو متوفر من معطيات يظهر أن الخسائر مست الكثير من المحاصيل، تقريبا على مستوى كل ولايات الجهة الشرقية، بالإضافة إلى عين الدفلى والمدية، في حين سجلنا العديد من الحوادث التي فقد فيها الفلاحون المئات من رؤوس الأغنام والأبقار سواء جراء انخفاض درجات الحرارة أو بسبب الانهيارات التي مست أسقف حظائر تربية القطعان، وكذلك الحال بالنسبة للدجاج الذي سجلنا خسائر جد معتبرة فيه بسبب البرودة وانقطاعات التيار الكهربائي وتأخر وصول الأعلاف بعد انقطاع الطرقات·
وما هي انعكاسات هذه الوضعية على السوق المحلية؟
الانعكاس السلبي الأول سيمس الفلاح بالدرجة الأولى لأن غالبية من حلت بهم هذه الكوارث غير مؤمّنين، كما أن الأزمة ستنعكس بشكل مباشر على السوق التي نتوقع تسجيل تذبذب فيها سواء في العرض أو في الأسعار التي نرتقب وصولها إلى مستويات لم تسجل من قبل في ظل الفوضى التي تعيشها السوق وغياب أجهزة الرقابة وتحكم البارونات في كل التعاملات·
كجهة ممثلة للفلاحين، ما هي التدابير التي ستقومون بها للتعامل مع الوضع؟
كما قلت نحن ممثلون للفلاحين وليس بيدنا سلطة القرار، فالتحكم في الأسعار من صلاحية الوزارة المختصة، لكن العيب هو أن ذلك يطبق على الفلاح فقط، أما البارونات فهم يمارسون نشاطهم بكل حرية مثلا البطاطا مفروض على الفلاح الذي يتكبد عناء إنتاجها أن يبيعها بأسعار لا تتعدى الـ 20 و25 دينارا، في حين يشتريها المواطن بـ 50 و60 دينارا بفارق يصل إلى 40 دينارا يستفيد منه المضاربون والبارونات، وهذه الحالة ليس نحن من نعالجها، بل الوزارات الوصية وأجهزة الرقابة التي لا تحمل إلا الاسم· أما عن التدابير التي سنقوم بها فتتمثل في الاقتراب من الفلاحين وإحصاء الخسائر التي حلت بهم مع تقديم يد العون لهم على أن نعد تقارير نرفعها للحكومة على أمل أن تستجيب لمطلبنا القاضي بتشكيل صندوق إعانات خاص بالكوارث وتقديم تعويضات تدريجية للفلاحين المتضررين·
الجزائر نيوز الأربعاء, 15 فبراير 2012 21:26
مليون فلاح غير مؤّمن.. لجنة بن صالح همّشت مقترحات الإصلاح الفلاحي
هاجم الأمين العام للاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، محمد عليوي، سياسة الحكومة المنتهجة في تسيير الملف الفلاحي، واعتبر أن الاضطرابات الجوية الأخيرة وموجة البرد، كشفت عيوبا في الإستراتيجية المتبعة، منها سوء توزيع مخازن الحبوب والخضروات والفواكة، وتمركزها في الشمال، مما ألحق الضرر بباقي مختلف مناطق البلاد.
أكد محمد عليوي أن قيادة اتحاد الفلاحين، خلال اللقاء الذي جمعها بالرجل الثاني في الدولة ورئيس لجنة الحوار والإصلاحات، عبد القادر بن صالح، الصائفة الماضية، قدمت دراسة بشأن الملف الاقتصادي ورؤيتهم حول كيفية النهوض بقطاع الفلاحة، "غير أن الدولة ليست مقصرة لكن يجب عليها الاستفادة من رأي الفلاحين".
وكشف علوي، في تصريح لـ"الشروق"، عن وجود ارتجالية في تسيير القطاع الفلاحي، بعيدا عن أهل الاختصاص والفلاحين، وقال "قدمنا دراسة عن الفلاحة لبن صالح في لجنة الحوار غير أن الواقع أثبت استمرار العمل بالتعليمات الفوقية الصادرة عن كل وزير، دون مراعاة آراء الفاعلين في القطاع".
وأضاف "يجب وضع خطة قبلية لتسيير القطاع الفلاحي على مدى 50 سنة للخروج من الورطة، وكان يفترض أن يعوض الجنوب الشمال، في حال وقوع الكارثة وانقطاع الطرقات، بحكم أن الجنوب حرارته مرتفعة مما يجعل المنتوج يتوفر باكرا"، مضيفا "وها نحن حاليا في طوارئ متتالية من معالجة الإرهاب وديون الفلاحين ونفوق المواشي، ثم هذه الكارثة الأخيرة وما نجم عنها من آثار كبيرة على الإنتاج الحيواني والنباتي معا، وأثرت موجة البرد بشكل كبير على البسطاء منه على الأغنياء".
وقد شرع اتحاد الفلاحين في إحصاء الخسائر، الناجمة عن الاضطرابات الجوية والتقلبات المفاجئة، التي عزلت العديد من الفلاحين وحطمت بيوت آخرين، فيما سجل المئات منهم نفوق مواشيهم بسبب البرد وانهيارات لأسقف الاصطبلات. وبخصوص أهم ما انجر عنه، قال عليوي "إن الثلوج والأمطار المسجلة لم تعرفها الجزائر منذ أكثر من 50 سنة، ولا الدولة ولا الفلاحين كانوا مستعدين لمواجهة هذا التغير المفاجئ في الطبيعة"، مضيفا "تحطمت الأشجار والبيوت والمساكن وهلكت المواشي، وبولاية عين الدفلى مثلا، أكثر من 50 فلاحا تكسرت أشجارهم واقتلعت حتى من الجذور وخسر فلاحون آخرون مشاتلهم، وانهارت اسطبلات على رؤوس المواشي والأبقار، كما انهارت المساكن"، موضحا أن حالات نفوق الدجاج سجلت بشكل كبير بسبب انقطاع الكهرباء على المداجن.
وأعاب المتحدث على السلطات عدم التفكير في توزيع المخزون الاستراتجي من الفواكه والخضار والحبوب والغاز، بشكل عادل بين مختلف جهات الوطن، لتفادي حالات العزلة التي فرضتها الطرق المقطوعة بسبب الثلوج، وقال "لمسنا انفصال الشمال عن الهضاب العليا وعن الجنوب، نظرا لتمركز مخازن الإنتاج في جهة واحدة كتمركز ديوان الحبوب في الشمال وبميناء العاصمة فقط، حيث لم يفلح الفلاحون من الحصول على المواد العلفية".
وقال عليوي "إن تدخل صندوق تسيير الكوارث يخول للولاة إعلان منطقة منكوبة، وهناك ولايات تضررت، فيما حمل سونلغاز مسؤولية الأضرار التي لحقت بعض الفلاحين، مؤكدا أن الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي سيعاين عن طريق خبراءه ويتم التعويض قانونيا للمشتركين، غير أن غياب ثقافة التأمين ستجعل 170 ألف فلاح فقط معنيا بالتعويض من أصل مليون و200 فلاح.
الشروق اليومي 2012/02/17
مواضيع مماثلة
» هل الملكة تحكم خلية النحل ؟
» مخطط لتربية النحل الصحراوي في ورڤلة
» اختتام الملتقى الوطني الرابع لتربية النحل في الصحراء
» معرض العسل في ولاية الشلف
» اختتام الصالون الاول لتربية النحل و انتاج العسل في سيدي بلعباس
» مخطط لتربية النحل الصحراوي في ورڤلة
» اختتام الملتقى الوطني الرابع لتربية النحل في الصحراء
» معرض العسل في ولاية الشلف
» اختتام الصالون الاول لتربية النحل و انتاج العسل في سيدي بلعباس
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين أبريل 13, 2020 4:36 am من طرف كايرو تريد جروب للتجارة
» ماكينات التفريخ الايطالي
الثلاثاء فبراير 11, 2020 5:34 am من طرف كايرو تريد جروب للتجارة
» خلاط العلف
الثلاثاء يناير 28, 2020 2:40 am من طرف كايرو تريد جروب للتجارة
» خلاط العلف
الثلاثاء يناير 28, 2020 2:38 am من طرف كايرو تريد جروب للتجارة
» مدشة العــلف
الأحد أكتوبر 13, 2019 5:42 am من طرف كايرو تريد جروب للتجارة
» سكين المجرشة
الخميس أكتوبر 10, 2019 6:12 am من طرف كايرو تريد جروب للتجارة
» ٌطع غيار مصانع الاعلاف من شركة كايرو تريد
السبت سبتمبر 28, 2019 7:53 am من طرف كايرو تريد جروب للتجارة
» العلف المحبب VS الفلاك
الخميس سبتمبر 26, 2019 6:15 am من طرف كايرو تريد جروب للتجارة
» خطوط انتاج الأعلاف تسليم مفتاح
الأربعاء سبتمبر 25, 2019 6:12 am من طرف كايرو تريد جروب للتجارة