مدير التعاونية النحلية لولاية الجزائر للموعد اليومي: تربية النحل وإنتاج العسل يشهد قفزة نوعية في السنوات الأخيرة

مدير التعاونية النحلية لولاية الجزائر للموعد اليومي: تربية النحل وإنتاج العسل يشهد قفزة نوعية في السنوات الأخيرة


تنظم ببلدية جسر قسنطينة بالجزائر العاصمة من14 إلى 24 من الشهر الجاري الصالون الوطني للعسل في دورته 12 من تنظيم وزارة الفلاحة والتنمية الريفية وخلال تفقدنا لأجنحة المعرض التقينا بالسيد سويسي لياس منظم المعرض ومدير التعاونية النحلية لولاية الجزائر وكان لنا معه هذه الدردشة

كيف جاءت فكرة تنظيم معرض وطني مخصص لجميع أنواع العسل:

جاءت الفكرة مع التدعيم الفلاحي التي سطرته الدولة على المدى القريب والبعيد فبعد العشرية السوداء التي مرت بها الجزائر أصبح عدد الفلاحين ومربي النحل كثيرا وهذا نتيجة زيادة الطلب الكبير لأنه في تلك الفترة تخلى معظم الفلاحين عن أراضيهم وعملهم هذا ما أدى بهذه المهنة إلى الركود هذا من جانب ومن جانب آخر لاحظنا انه لا توجد علاقة بين المستهلك والنحّال خاصة أن هذا الأخير لا يعرف كيف يبيع منتوجه ولهذه الأسباب ارتأينا إقامة معرض وطني في عاصمة البلاد للتعريف بمختلف أنواع العسل التي تنتجه الجزائر حيث في الطبعة الأولى كان هناك حوالي 20 نحّال من 4 ولايات فقط أما اليوم الحمد لله يتواجد 14 ولاية والعديد من النحالين المحترفين والمبتدئين وهذا مؤشر ايجابي الآن أصبح النحال يتنقل من ولاية لأخرى لأنه توجد لديه إرادة قوية لإنجاح مشروعه الفلاحي وهذا ما يضطر النحال في بعض الأحيان للتنقل إلى الصحراء لجلب بعض النباتات الموجودة هناك

ماهي أهم أهداف المعرض وما الذي تطمحون إليه من خلال تنظيم معارض كهذه عبر مختلف ولايات الوطن:

أولا الاتصال المباشر حيث يتعرف على أنواع العسل وفوائده وطريقة تحضيره وغيرها .
أيضا نبيّن للفلاحين كيفية العمل لزيادة إنتاجهم الفلاحي خاصة في نوعية اختيار الأزهار والنباتات التي تعطي نتيجة رائعة أما البعض الآخر فليست لديه أي نتيجة فعالة إذ علينا مساعدة الفلاحين في هذه الناحية.
زيادة على الاحتكاك ما بين المنتجين فلكل واحد لديه نظرته واستيراتجيته الخاصة به خاصة أنهم لا يلتقون كثيرا لان هذه المواعيد أو المعارض ليست كثيرة في بلادنا فهذا الاحتكاك يزيد من خبرتهم واتحادهم وحبهم لمهنتهم يقومون بتبادل المعلومات ومختلف الطرق التي يقومون بإتباعها لإنتاج العسل للاستفادة والإفادة.
وأيضا معهد الحيوانات الصغيرة يشارك كعادته في المعرض فهو معهد يقع بمنطقة بابا علي وبه مخابر خاصة بالتحاليل فبعض النحالين ليست لديهم دراية بوجود هذا المعهد بالرغم من انه يعتبر مكملا لمهنة النحال ولكن الحمد لله فمع هذا المعرض سيتعرف عليه اغلب النحالين فكل واحد من جهته يكمل الآخر.
زيادة على التعريف ببعض النباتات مثل نبتة السدرة الآتية من اليمن التي يصل علوها إلى 10 أمتار وبعض النباتات غير معروفة خاصة في المناطق الصحراوية كالاغواط فهي تزخر بنباتات يستعملها النحال في عمله فمن خلال المعرض يقوم بالتعرف عليها

www.facebook.com/apicole