أرجوا المساعدة بخبراتكم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني الاعزاء لقد قمت بأنشاء مزرعة للاغنام منذ شهرين تقريبا
ولكن لم الاحظ ايه تغيرات في الاغنام من ناحية الوزن علما انني اطعمهم جيدا
فماذا تنصحوني وكيف اربي الاغنام
وكيف يتم اطعامهم
بماذا تنصحوني ان اربي ايه سلاله
ملاحظة عدد الخراف الان عندي هوا 100 غنمة
وشكرا

رعاية الأغنام والماعز في المراحل الإنتـاجية المختلفة
المصدر: المجلة الزراعية
بقلم: طارق محمد عبدالخالق



هناك عاملان مهمان للغاية في رعاية النتاج من الميلاد حتي الفطام وهما معدل النمو، ونسبة النفوق، حيث أن الهدف هو تحقيق أعلي معدل نمو وأقل نسبة نفوق حتي يتمكن المربون والرعاة من تحقيق أقصي ربح ممكن من مشاريع إنتاج الأغنام والماعز، لذلك يجب أن يبحث كل مرب عن العوامل التي تؤدي به لتحقيق الهدف المطلوب.
تعتبر اللحظات التالية للولادة هي أهم الفترات وأشدها حرجا في حياة المولود لذلك يجب مراعاة الآتي:
التأكد من بدء تنفس المولود بعد الولادة.
إذا لم يبدأ المولود في التنفس بعد قطع الحبل السري فإنه يلزم التدخل السريع حيث يقوم المربي بمحاولة إثارة رد الفعل العكسي لتنبيه الجهاز التنفسي لبدء التنفس، ويكون ذلك عن طريق النفخ في فم المولود أو إثارة الجهاز التنفسي عن طريق ادخال عود من القش من أنف الحمل أو كما يفعل مربي الغنم والماعز بتشميم المولود بصلة مفتوحة لتنشيط العطس. اذا لم يفلح ذلك يتم إمساك الحمل أو الجدي من أرجله الخلفية وتدويره في دوائر كبيرة حتي يبدأ في التنفس.
قطع وتطهير الحبل السري
يتم قطع الحبل السري بعد الولادة مباشرة باستخدام أداة حادة معقمة ويكون القطع علي بعد خمسة سنتيمتران من الجسم ويتم تطهيره بغمره في إناء صبغة يود وذلك لأن الحبل السري يمثل قناة مفتوحة لكل أنواع ومصادر العدوي والتلوث للمواليد، لذلك فإنه في موسم الولادات في المراعي يجب أن يحتفظ الراعي بكمية من صبغة اليود كمطهر يستخدم عند اللزوم.
تناول لبن السرسوب
يجب فحص ضرع الأم بعد الولادة مباشرة لمعرفة حالة الضرع الفسيولوجية والتشريحية ومقدار مايحتويه من لبن وكذلك إزالة الشمع من فتحة الحلمة وذلك بالضغط علي الحلمة بإصبعين. كذلك يجب توجيه المولود إلي الضرع إذا كان ضعيفاً أو صغير الحجم، وإذا لم يقم بالرضاعة بنفسه يتم وضع الحلمة في فمه أو حلب كمية من اللبن في فمه. كذلك في المزارع الحديثة والتي بها عمال مهرة يمكن دفع كمية من السرسوب الي المعدة مباشرة عن طريق أنبوب بنهايته سرنجة لدفع السرسوب ولكن هذا يتطلب مهارة وفهما ،تشريحيا جيداً.
ومن الأمور التطبيقية حفظ كمية من لبن السرسوب مجمدة لاستخدامها وقت الحاجة إليها في صورة مبردة بدون تسخين حيث يؤدي التسخين لتجبن السرسوب حيث أنه بالاضافة لكونه مصدرا للغذاء فإن له دوراً عظيما في إمداد الجسم بالأجسام المناعية التي تقي الحيوان من الامراض.
تنظيم الحمل لدرجة حرارة جسمه
لايستطيع المولود تنظيم درجة جسمه بصورة جيدة خاصة أثناء الساعات الأولي من الولادة ويكون حساسا جدا للظروف الجوية كالبرد أو المطر وتيارات الهواء الباردة ولكن بالتقدم في العمر تتحسن قدرته علي تنظيم درجة حرارة جسمه وفي حالة الولادات في البيئات الباردة والممطرة فيجب حماية المولود من البرد في هذه الفترة الحساسة من العمر حيث يؤدي ذلك للاصابة بنزلات البرد والالتهابات الرئوية. وأفضل طريقة لذلك هي تخصيص عنبر للولادة في المزرعة وإذا لم يتيسر ذلك يمكن استخدام طرق أبسط وأسهل حيث يوجد نظام إسكان مبسط ولكنه مناسب يستخدمه الرعاة الرحل في الساحل الشمالي وهو عبارة عن شبه خيمة مصنعة من العليقة الفارغة توضع علي قوائم خشبية وهي سهلة الاستعمال وخفيفة واقتصادية توضع بها المواليد وقت البرد الشديد أو المطر أو شدة الحر. وتكون الرضاعة في الصباح والمساء وتظل الامهات مع النتاج خلال الـ 24 ساعة الأولي من الميلاد ثم يتم عزل الصغار في الأوقات شديدة الحرارة أو البرودة لمدة 1 ـ 3 أسابيع فقط. وتكون الرضاعة في الصباح والمساء ثم تضم بعد ذلك للقطيع. أما إذا تعرض المولود للبرد بشدة وأوشك علي الموت من البرد فهناك طريقة يتم اللجوء إليها حيث يتم غمره في حوض أو إناء به ماء دافئ حتي الرقبة ويترك في الماء لمدة 2 ـ 10 دقائق وتتم معرفة درجة دفء الماء عن طريق الجس باليد حتي لاتحدث حروق بجسم المولود بعد ذلك يلف المولود في قماش حتي يجف مع إعطائه لبن دافئا بأسرع مايمكن.
رابطة الأمومة بين المولود وأمه
لابد أن تحدث رابطة أمومة قوية بين الأم والمولود وهذا يتطلب اتصالا مباشرا بين الام وصغارها حيث تقوم الأم بلعق المولود عقب الولادة مباشرة لكي تخلصه من المخاط والسوائل الجنينية بالاضافة إلي كون ذلك مصدرا للعناصر المعدنية للأم. ثم يبدأ المولود في محاولات الوقوف علي أرجله والتي يعقبها البحث عن ضرع الأم وهو سلوك غريزي ثم يبدأ في تناول لبن السرسوب، ونتيجة للعق الأم للمولود ورؤيته، ينشأ ارتباط الأم بمولودها حيث تتعرف الأم علي المولود عن طريق الرائحة بصورة أساسية وتكون حاسة السمع والبصر بصورة أقل وكذلك يتعرف الحمل علي أمه. وهذه العلاقة بين المولود وأمه لها أهمية كبيرة علي حياة ونمو المولود حيث تتعود الأم علي وليدها بالاضافة إلي أن هذه العلاقة تقلل من توتر الضرع، ومن الملاحظ أن الاستجابة تكون متبادلة وسريعة بين المولود وأمه.
وعند حدوث الولادات في المراعي الطبيعية المفتوحة يجب التوقف بالقطيع لمدة 6 ـ 9 ساعات في مكان الولادة حيث يؤدي ذلك إلي تقوية هذه الرابطة بصورة كبيرة حيث يكون المولود مع أمه في مكان الولادة بدون إزعاج من باقي أفراد القطيع.
الحمل أو الجدي اليتيم
وهناك عدة أنواع للحمل أو الجدي اليتيم إما يتيما حقيقيا نتيجة لموت الأم وإما يتيما فسيولوجيا حيث تكون الأم غير قادرة علي إرضاع نتاجها وذلك لانخفاض إنتاجها من اللبن أو ضعف أو عدم وجود غريزة الأمومة أو لوجود مرض مثل التهاب الضرع أو وجود التهابات أو بثور في الفم وفي هذه الحالة يفضل استبعاد هذه الامهات من القطيع.
ويكون المولود اليتيم غالبا في حالة صحية غير جيدة وقد يحدث تقوس في الظهر أو تكرش حيث أنه نظرا لعدم وجود لبن كاف للرضاعة يبدأ الجدي في استخدام علائق أو مواد علفية خضراء في فترات مبكرة من العمر والتي بها نسبة ألياف مما يؤدي لزيادة حجم الكرش في مراحل مبكرة. وغالبا يتبع الافراد أو الامهات داخل المزرعة بحثا عن الغذاء من إحدي الامهات حين غفلة منها ويكون صوف الرقبة غالبا مصفرا حيث إن الحمل اليتيم يدخل للرضاعة من الخلف عكس الحمل الذي يرضع من أمه بصورة طبيعية إذ يدخل للرضاعة من الأمام لذلك فعندما تتعرف النعجة علي حمل ليس ابنها تقوم بالتبول عليه لإبعاده عنها.
تبني الحملان أو الجداء
والمقصود به هو تحميل الحملان أو الجداء اليتيمة علي أمهات أخري للرضاعة منها وذلك حتي نتجنب نفوق هذه المواليد وحتي تكون قادرة علي أخذ كمية كافية من اللبن لكي تنمو بصورة مناسبة. لذلك فإنه من الواجب علي الراعي أن يتأكد أن كمية اللبن الكلية المنتجة من الأمهات موزعة علي المواليد بالتساوي قدر المستطاع.
هناك مواقف تتطلب فيها عملية التبني وهي:
- موت الأم وبهذا فإن تحميل الحمل أو الجدي علي أم بديلة أمر ضروري.
- عدم قدرة الأم علي رضاعة نتاجها وذلك لانخفاض إنتاج اللبن أو وجود التهابات بالضرع
- أن تلد الأم 3 حملان حيث يصبح من الضروري أخذ أضعف الحملان وتحميله علي أم أخري.
- عدم تقبل الأم لمولودها نتيجة لعدم وجود غريزة الأمومة لديها.
ويجب معرفة أن الحمل أو الجدي اليتيم يواجه صعوبات كبيرة عند تحميله علي أم بديلة حيث تكون هذه الأم غير راغبة في إرضاع هذا الحمل أو الجدي بل تكون كارهة لذلك. ولذلك يجب استخدام اساليب وحيل تدفع الأم إلي تقبل الحمل أو الجدي اليتيم. والقاعدة الذهبية هي أن الرائحة هي العامل الأول والفعال في تعرف الأم علي صغارها ولذلك فإن التبني القائم علي هذا المبدأ هو أنجح الطرق لحدوث عملية التبني. ويكون التبني باستخدام أم مرضعة بديلة أو أم بديلة لها حمل أو جدي ويضاف لها حمل أو جدي آخر
الرضاعة الصناعية.
يلجأ المربي إلي الرضاعة الصناعية إذا كان القطيع موجها ومخصصا لإنتاج اللبن. وهذا بالطبع يستلزم أن يجد المربي طريقة بديلة عن الرضاعة الطبيعية بحيث تكون أقل من التكلفة عن ثمن اللبن المبيع ليكون للقيام بها جدوي اقتصادية أما إذا كان القطيع مخصصا لإنتاج اللحم أو الصوف فإن الرضاعة الصناعية تصبح غير اقتصادية. وتستخدم فقط لإرضاع الحملان والجداء التي فشل المربي في إرضاعها عن طريق التبني السابق ذكره وذلك لأن الرضاعة الصناعية للحملان والجداء عملية صعبة التطبيق عمليا.
النصائح التالية قد تساعد في هذا الأمر
- لابد أن يتم فصل الحمل أو الجدي عن أمة بعد الولادة مباشرة قبل أن يرضع منها.
- ضرورة تناول الحمل أو الجدي لبن السرسوب حتي يأخذ مناعة ضد الأمراض.
- يجب مساعدة المولود حتي يتعود علي الرضاعة من الحلمات الصناعية.
- يجب إعداد اللبن عدة مرات في اليوم الواحد ويتم إعطاؤه للحمل أو الجدي باردا أو في درجة حرارة الغرفة.
- يجب وضع الحملان أو الجداء في غرفة دافئة إذا كان الجو باردا وكذلك في درجة الحرارة العالية ويجب حماية الحمل أو الجدي من الذباب حيث أن الذباب مصدر خطير وشديد للعدوي بالأمراض.
- فطام الحملان أو الجداء مبكرا قدر الإمكان ويكون ذلك علي عمر 30 يوما مما يستلزم تقديم علائق مستساغة وسهلة الهضم علي عمر 2 أسبوع.
- الإجراءات الصحية والنظافة عامل في غاية الأهمية في هذه العملية.
- بديل اللبن المناسب للحملان أو الجداء يتكون من 25% دهن و 25% بروتين و 25% لاكتوز 6ـ7% رماد و 0.5% ألياف. ويتم اعداده للحملان بإضافة جزء من البديل البودرة إلي 3 أجزاء ماء (بالوزن) وبذلك يكون تركيبه مشابهاً لتركيب لبن العنزات.
- استخدام بديل لبن العجول يؤدي لزيادة نسبة النفوق وقلة معدل النمو ويصعب علي الحملان أو الجداء التأقلم عليه.
- نمو الحمل أو الجدي لا يتأثر فقط بكمية اللبن المنتجة من الأم ولكن هناك عوامل أخري تؤثر علي النمو (وزن الميلاد ـ عدد الخلفة في البطن ـ الجنس ـ موسم الولادة)
- البدء المبكر في تقديم الغذاء إلي الحملان المولودة يؤدي لنتائج ممتازة لتطور وظائف الكرش بالإضافة لتغطية باقي احتياجات الحملان الغذائية التي تنتج أمهاتها كمية قليلة من اللبن وحدوث عملية الفطام دون مشاكل.
- وهذا يتطلب إعداد نظام يتيح للحملان أو الجداء التغذية من دون الأمهات وهو ما يسمي بالتغذية الزاحفة.
حيث توضع حواجز حملان وجداء بها فتحات 20X20 سم تسمح بمرورها دون الأمهات مع توفر علافات مناسبة للحملان حتي لا يحدث إهدار لمواد العلف المقدمة للحملان مما يعني خسارة اقتصادية وكذلك عدم تناول أغذية ملوثة بالبول والروث مما يحدث إصابة بالطفيليات وحدوث التسمم والالتهابات المعوية مما يؤدي لزيادة نسب النفوق بصورة كبيرة.
ويجب استخدام علائق عالية الاستساغة وسهلة الهضم وتحتوي علي العناصر الغذائية الضرورية.
ماء الشرب
من الأهمية بمكان توافر مياه الشرب النقية خاصة في المناطق التي ترتفع فيه نسبة الملوحة والملوثات في المياه حيث أن عدم توفر المياه الصالحة للشرب أو عدم وجود الماء بكمية كافية أحد الأسباب التي قد تؤدي لحدوث الاحتباس البولي نتيجة لتكون الحصوات بالمجاري البولية أو لحدوث تغييرات باثولوجية بالمجاري البولية خاصة بعد الفطام.
الفطام
عادة لا يتم فطام الحملان أو الجداء عند نقطة محددة (عمر أو وزن محدد) تحت نظم التربية التقليدية عند الرعاة أو المزارعين حيث يتم الفطام تدريجيا بزيادة كمية الغذاء المأكولة بواسطة الحمل أو الجدي وقلة إنتاج الأمهات من اللبن. ويتم إما بيع هذه الحملان أو الجداء علي أوزان وأعمار صغيرة أو تربي مع القطيع وتوجه للتسمين أو التربية فيما بعد وقد تتم إضافة أعلاف جافة خلال هذه الفترة أو لا تتم في حالة القطعان الكبيرة وتحت نظم الإنتاج المكثف يجب أن يتم فطام الحملان أو الجداء عند نقطة محددة، عمر أو وزن محدد حتي تتم رعاية الأمهات والنتاج بالصورة المناسبة وإتمام نظام رعاية القطيع حسب خطة التربية المتبعة وهذا يقنن ويسهل نظم إدارة القطيع بالمزرعة.
ويعتبر فطام الحملان أو الجداء عملية رعاية من الدرجة الأولي. ويتوقف نجاح الفطام علي الخبرة ونظم التعامل معها حتي تتم هذه المرحلة بيسر وسهولة. ففي المراعي يتم تفضيل الحملان أو الجداء بالمرعي بأن تترك للرعي في المرعي الغني والأجود وتترك الأماكن الفقيرة من المرعي للأمهات. حيث أن وجود الأمهات مع النتاج علي نفس المرعي مع ندرة الحشائش يؤدي للتنافس الشديد بين الأمهات مع النتاج علي المرعي وهذا التنافس يحسم للأمهات مما يؤثر علي كليهما وتكون هناك معاناة مشتركة للأم والحمل أو الجدي حيث لا تحصل المواليد علي الحشائش الجيدة مما يؤخر نموها بالإضافة لاستمرار الصغار في رضاعة أمهاتها بشراهة مما يضعف الأم.
وعلي المربي مراعاة الآتي:
- تقديم الأغذية الإضافية للحملان لتكوين اللحم أفضل اقتصاديا لمحصول الحملان من توجيهها لإنتاج اللبن من الأمهات.
- عند ندرة كمية الكساء الخضري (الحشائش) بالمرعي الطبيعي يجب أن يتم استخدام إضافة غذائية من الحبوب أو أي أعلاف جافة تكفي لتكملة الاحتياجات الغذائية للحمل أو الجدي.
- توفير الغذاء للنتاج (الأعلاف الإضافية والمرعي الجيد) سوف يؤدي إلي نموها بصورة جيدة وبالتالي تسويقه مبكرا مما يؤدي لزيادة الكفاءة الاقتصادية من مشروعات إنتاج الأغنام والماعز وبالتالي زيادة الربحية.
- يمكن فطام الحملان والجداء بصورة ناجحة عندما تكون قادرة علي تناول كمية كافية من الأعلاف الجافة تكفي لاحتياجاتها الغذائية. وكقاعدة تطبيقية يمكن فطام النتاج عندما تصل إلي 3 أضعاف وزن الميلاد.
كيفية فطام الحملان والجداء
يجب أن يتم الاعداد لعملية الفطام بصورة جيدة وتصاعدية تبدأ بتقديم مخاليط الأعلاف أو الحبوب الجيدة علي عمر مبكر قدر الإمكان (2ـ3 أسابيع من العمر). يجب أن يتم تحصين الحملان والجداء ضد التسمم المعوي وكذلك التجريع ضد الطفيليات المنتشرة في المنطقة.
ويتم عزل الحملان والجداء عن أمهاتها بصورة فجائية. ويجب أن يكون الحمل بعيدا عن الرؤية أو الشم من أمه ويجب مراعاة عدم عودة الحمل أو الجدي إلي أمه مرة ثانية مع متابعة حالة الضرع للأم حتي لا تحدث التهابات بالضرع وإذا حدث ذلك يجب تقليل كمية ماء الشرب بصورة كبيرة لمدة يومين.
نفوق الحملان والجداء وأسبابه
تختلف نسب النفوق بصورة كبيرة من 9 ـ 70% كما يؤثر علي هذه العملية عوامل كثيرة حيث تكون معدلات النفوق انعكاسا لمستوي الرعاية المطبق علي القطيع ويلاحظ أن مستوي التغذية المقدم للأم والحالة الجسمانية عند الولادة تؤثر علي نسب النفوق بصورة كبيرة، حيث أن هناك علاقة عكسية بزيادة وتحسن معدل التغذية والحالة الجسمانية للأم يؤدي إلي انخفاض معدلات النفوق في الحملان والجداء المولودة بالإضافة لتأثير عوامل أخري مثل وزن الميلاد وعدد الخلفة في البطن والموسم والأمراض.
النفوق ووزن الجسم
تقل نسب النفوق بزيادة وزن الميلاد حيث يكون وزن الميلاد انعكاسا لتغذية الأم أثناء الحمل بصورة جيدة وكذلك قوة الحمل أو الجدي وحيويته من حيث تطور الأعضاء واحتواء الجسم علي مصادر للطاقة بالجسم.
النفوق وعمر الحمل
معظم حالات النفوق تحدث بعد الولادة بفترة وجيزة (نحو 24%) أو خلال الـ 3 أيام من الولادة (نحو 36%) أو عند عمر 3 ـ 30 يوم ا(نحو 30%) أي أن ما يزيد علي 50% من نسب النفوق تكون خلال 3 أيام الأولي بعد الولادة وهذا يبين أهمية وحرج هذه الفترة وأهمية الإعداد الجيد لها والمتابعة الشديدة والفحص الدائم للقطيع عند قرب موسم الولادات حيث يجب إعداد كل المستلزمات وإتباع الإجراءات الصحية بدقة شديدة وهذه الفترة تحكم بصورة كبيرة علي مدي نجاح أو فشل مشروعات تربية الأغنام والماعز خاصة عندما يكون محصول الحملان هو المنتج الأساسي والرئيسي من المشروع كما هو الحال في مصر.

كتاب رعاية الاغنام
http://www.4shared.com/office/ZxdA-MWU/__online.html?cau2=404uBanHttp