استفسار عن زراعة الثين

السلام عليكم
اريد زراعة 400 شجرة من الثين لكن لا علم لي بالفلاحة اريدمنكم التوجيه و شكرا

زراعة التين

السلام عليكم ورحمة الله

زراعة التين

شجرة التين شجرة مباركة ذكرها الله سبحانه في كتابه الكريم من باب التعظيم والفائدة التي منحها الله لتلك الشجرة وقد اقسم الله سبحانه بتلك الشجرة
(( والتين والزيتون وطور سينين)) وكفاها فخرا بذلك.

شجرة التين من الاشجار المتساقطة الأوراق من جنس Ficus ومن هذا الجنس توجد انواع كثيرة تستخدم كنبات زينة مستديمة الأوراق، وللتين قيمة غذائية عالية حيث تحتوي ثماره على كمية عالية من الكالسيوم والحديد بالاضافة للمواد الكربوهيدراتية التي توجد به بنسبة عالية.

الأصناف العالمية للتين:

الأول- أدرياتيك الأبيض :

حجم الصنف صغير ، الثمار ذو لون اخضر فاتح واللب لونه احمر فاتح والثمار يصلح للتجفيف بجودة متوسطة .

الثاني- كونادريا:

الشجرة اكبر قليلا من الصنف السابق والثمار حجمها اكبر ايضا لون الجلدة اخضر مصفر ولون اللحم احمر خفيف تعطي الشجرة حوالي 30 الى 40 ثمرة وتصلح للتجفيف .

الثالث – بروجيتو:

الشجرة متوسطة النمو والثمار لونها احمر غامق ولون اللب وردي .

نبات التين:
يتراوح ارتفاع نبات التين من 3 – 10 متر ويتوقف هذا الارتفاع على توافر الشتاء الدافيءوكلما قلت درجة الحرارة كان الجذع قصيرا وكثير التفريع ، وتحتوي اجزاء الشجرة المختلفة على عصارة لبنية لاذعة واوراق النبات سميكة جلدية ويختلف طول العنق وحجم الوراق حسب الصنف وهي ورقة مفصصة لها شكل جميل.

الظروف البيئية المناسبة:

شجرة التين تنمو في الأجواء ذات الشتاء الدفيء أي انها لا تحتاج الى شتاء بارد مثل باقي الفواكه المتساقطة الأوراق وفي الصيف يحتاج التين الى جو ذي رطوبة معتدلة وسقوط المطار في الشتاء مع برودة الجو يسبب تشقق الثمار وتعفنها.

التربة المناسبة:

معظم الاراضي تصلح لزراعة التين ولكن افضلها للنمو هي الأراضي الطمية الصفراء ، ويعتقد بان الأراضي الغنية بالجير ضرورية جدا لانتاج افخر الاصناف وخصوصا تلك الصالحة للتجفيفوقد تتحمل نسبيا الجفاف والملوحة وبعض القلوية ولكن النمو سيكون ضعيفا.

تكاثر النبات:

1-العقل

يتكاثر التين بالعقل الساقية حيث يتم استخدام العقل الناتجة من التقليم او من المزارع القديمة على ان يراعى اختيارها نظيفة خالية من الأمراض ، وتستطيع زرع العقل بشكل افقي ويكون خشبها قصيرا والبراعم توجه للأعلى .

2-الترقيد

ويستخدم عندما تكون الفروع قريبة من سطح التربة حتى يسهل ثنيها.

3-التكاثر بالسرطانات

وتحضر بمكعبات خاصة للزراعة وتخزن في خنادق في وضع افقي وتغطى بالتربة او الرمل وتندى بالماء لحين زراعتها.

4-التطعيم

مشكلة هذا الاسلوب انه ياخذ وقتا طويلا لانتاج الشتلات المطعومة

الري:
اشجار التين تتحمل العطش والجفاف وقد نجحت زراعته في مناطق قليلة المياه بدرجة كبيرة ، ولكن يؤثر ذلك بشكل سلبي على النمو والمحصول ، واهم الفترات التي يجب توفير المياه خلالها هي :

-قبل خروج الأوراق ويكون الري غزير ( شهر فبراير )
-اثناء فترة التزهير يكون الري خفيف
-خلال فترة الصيف الري غزير
-اثناء تكون الثمار خلال ابريل وحتى يونيو مرة كل عشرة ايام في الأراضي الرملية ومرة كل 2-3 اسابيع في الأراضي الطميية
-يقلل الري خلال نضوج الثمار ( كثرة الري خلال هذه الفترة يسبب تشقق الثمار )
-بعد قطف الثمار يقلل الري قدر الامكان

التقليم والتربية:

الغرض من التقليم هو :
-تقوية الفروع الأساسية للشجرة عند تربيتها
-تنظيم هيكل الشجرة وتخلل الهواء او الشمس
-قرط الفروع القديمة لتنشيط البراعم الساكنة
-ازالة الفروع المصابة بالحشرات
-الاستفادة من التقليم في عمل العقل الزراعية

الآفات والأمراض:

1-خنافس القلف

الأعراض:
ثقوب تخرج منها الخنافس على سوق وفروع الأشجار وتظهر انفاق اليرقات وبها نشارة الخشب وقد تنكسر الفروع نتيجة جفافها.

المكافحة:
التقليم الجيد والقضاء على الفروع المصابة بالحرق ويمكن استخدام المبيد بالرش المتتالي لثلاث مرات ويكون بين الرشة والأخرى ثلاثة اسابيع

2-ذبابة ثمار التين

الأعراض :
تكون الأعراض عبارة عن تحفر في الثمار تحدثها تلك الذبابة لوضع البيض واليرقات ويؤدي في النهاية الى تساقط الثمار وفقدان كمية كبيرة من المحصول.

الرش بالمبيد الحشري يعتبر الحل المناسب مع القضاء على الثمار المصابة مبكرا

3-العنكبوت الأحمر العادي

الأعراض:
الاصابة تكون على السطح السفلي للأوراق مسببا بقعا صفراء على الأوراق تتحول الى اللون البني ثم تتساقط الأوراق
يقاوم العنكبوت بالمبيدات الحشرية ويفضل القضاء على العنكبوت بشكل مبكر

المصدر: كتب متخصصة في الزراعة

الموضوع الثاني

التين .... التقليم- سلالاته- معلومات هامة :

بالنسبه لاشجار التين تعتبر من نباتات مقاومه للعطش كثيرا حيث تماثل النخيل ولذلك تنجح زراعته بالمناطق الصحراويه اما بالنسبه لسؤالك يجب تقليل الري قبل جمع المحصل اذا ان كثرة الري قبل الجمع تسبب تشقق الثمار وتخمرها وقد تؤثر على حجمها.

وكذلك يجب تقليل الري بعد الجمع ايضا حتى نهاية الشتاء ثم تروى رية غزيره بعد التسميد بالسماد العضوي قبيل خروج الاوراق بقليل ويجب عدم الافراط في الري خلال موسم النمو اذ ان كثرة الري تسبب زيادة نمو الخضري على حساب النمو الثمري
اما بالنسبه للتعطيش نعم تزداد نسبة السكريات للثمار لكن فترة تعطيش لاتكون طويله بحيث تؤثر على نمو الاشجار وتسبب تساقط الثمار وخسارة الحاصل .
وفترة التعطيش تكون قبل موعد الجني باسبوعين او ثلاثه على الاكثر.

تحمل اشجار التين ثمارها اماعلى نموات الموسم السابق (عمر سنة)ويطلق على المحصول اسم المحصول الربيعي (الدافور)او على افرع تنمو في نفس الموسم.اي ان الشجره تعطي منذ الربيع نموا خشبيا فتظهر عليه الاوراق وفي اباط الاوراق الجديده تكون براعم ثمريه تتطور بعد تكوينها بايام الى ثمره تتقدم بالحجم ثم النضج خلال شهر او اكثر حسب درجات الحراره التي تتعرض لها الثمره.ولايحمل البرعم الواحد ثمارا الا مرة واحدة في العمر فالثمار تحمل على خشب جديد دائما.
وفي الاشجار العاديه القوة لايوجد مشكلة في حجم الثمار او مذاقها .لذالك فلا داعي لتقليم التين الا في مرحلتين.الاولى مرحلة التربيه والتكوين ويكون بازالة التفرعات غير المرغوب بها والسرطانات .والثانيه عندما تظهر علامات التراجع والضعف ويتجلى ذلك بازدياد عدد الاغصان الضعيفه التي اثمرت وتوقفت عن اعطاء نموات جديده .او بقصر وضعف النموات السنويه للشجره وبلتالي قلة كمية الثمار المحموله عليها.
وفي هذه الحالة يلزم اجراء تقليم جائر للشجره .ولا يلزم حذر كبير في تقليم التين .فان الشجره قادره على تعويض مايقص منها بنموات خشبية جديده ومع النموات الخشبية العادية المتوسطة القوة تتكون ثمار جديدة.
حالة واحدة يمكن ان تعطي فيها الشجرة نموات خضرية دون ثمار وهي حالة تقليم جائر شديد لشجرة هرمة .فتعطي نموات نشيطة جدا فلا تحمل معها ثمارا بل تفرعات جديدة حتى تدخل في مرحلة التوازن الغذائي المناسب للاثمار.وفيما عدا ذلك فالتقليم السنوي لاشجار التين هو تقليم اصلاحي تزال به الافرع الجافة والمتشابكة والضعيفة جدا.

ان انسب موعد للتقليم هو الذي تكون الشجرة قد دخلت تماما في طور السكون .(السبات).وتجدر الاشاره هنا الى ان الفرع الذي يتعرض لعملية القص او جرح تتحفز انسجته للنشافيفقد قدرته على مقاومة الصقيع والبرد .
كذلك يجب ان تتم عملية التقليم قبل انتفاخ البراعم وسريان العصاره النباتية.

بالنسبة للسؤال الاخر وهي الاسلم هو ان تربي الشجره الصغيره تربيه صحيحة تضمن لها نموا سليما وهيكلا قويا وهي ان تتبع نظام الكاسي المفتوح حيث يقطع ساق الشتله الاصلية بعد زراعتها الى حوالي 60 سم من سطح الارض .وتنتخب ثلاثة افرع على الساق موزعه بشكل منتظم على محيط الشجره ومتباعدة عن بعضها وذلك لكي تصبح الافرع الرئيسية للشجره وتزال جميع الافرع الجانبية المتبقية.
وفي شتاء السنة التالية تقصر الافرع الرئيسية الى طول 50سموينتظر الى ابتداء الصيف حيث تتكون الافرع الجانبية على الافرع الرئيسية التي سبق اختيارها ومن هذه الافرع نختار اثنان على كل فرع لتصبح الافرع الثانوية للشجرةويزال ماعداها وهكذا يتكون هيكل جيد للشجره ويمتاز هذا النظام بتعريض الاشجار للضوء بكميه اكبر اضافة لتقوية الافرع الاساسية للشجرة عند تربيتها
وبالنسبة لتقصير الافرع اذا كانت الافرع طويلة جدا وقوية النمو يقطع ثلث او ربع طولها .واذا كانت طبيعة نموالصنف قائما وترتفع الاشجار عاليا فيمكن تقصيرها بقص الافرع العالية الى اقرب فريع جانبي .
اما الاصناف التي تنمو افرعها متدلية نحو الارض فيجب ازالة اجزاؤها المدلاة فوق فرع متجه الى الاعلى .فتاخذ بذلك الشجرة اتجاها قائما نوعا ما.
اما اذا كانت الاشجار كبيرة ومسنه فتقلم الاشجار تقليما جائرا لتحفيز خروج افرع خضرية جديدة صغيرة السن تحمل محصولا مناسبا في السنة التالية .فتزال الافرع الثانوية وتقرط الافرع الرئيسية على ارتفاع متر او اكثر من سطح الارض .حسب حالة الشجرة ثم تربى افرعا قوية على الافرع الرئيسية من جديد وتقلم كما في الطريقة الاعتيادية للتربية

هناك نوعين من التقليم في التين هو
1-تقليم التربية
2-تقليم الاثمار
بالنسيه لتقليم التربية حيث نلاحظ في اشجار التين الغير مرباة تكون عرضة للكسر اكثر من الاشجار المرباة بطريقة علمية وكما ان ضغط الافرع المتزاحمة على بعضها يمنع نمو قواعدها نموا طبيعيا ويضعف اتصالها بالجذع .ولذلك فان من الضروري جدا تربية شجرة التين الصغيره تربية صحيحة تضمن لها نموا قويا وافضل طريقة لتربية اشجار التين هي اتباع النظام الكأسي وهذه طريقة موضحة في بداية موضوع.

اما تقليم الاثمار
حيث ان التقليم الجائر يضر عادة بااشجار التين.اذ ينتج عنه افرع طويلة قليلة الاثمار وقليلة التفريع ولذلك يجب اجراء تقليم الخف فقط وحينما تكون الاشجار المثمرة لازالت صغيرة السن في سنوات الحمل فيقتصر تقليم الخف في هذه الحالة على ازالة السرطانات مع ازالة الافرع المتزاحمة او المستعرضة التي تقع في وسط الشجرة لضمان تعريض اجزاء الشجرة للضوء.اضافة لازالة الافرع المصابة او الجافة .

هناك ملاحظة هامة يجب الانتباه لها حيث كثيرا ماتلاحظ بعض اصناف التين عارية من الاوراق بعد ابتداء النمو الربيعي .وهذا معناه قلة الحاصل الذي يحمل الفريعات الجديدة وفي مثل هذه الحالات يمكن دفع تلك البراعم على التفتح والنمو في الوقت الملائم وذلك بحز القلف حزا مائلا فوق البرعم مباشرة بحيث يكون طول الحز بمقدار نصف محيط الفرع.
وتجرى هذه العملية في شهر نيسان ومايس .وبعد اجراءها بسبعة ايام تخرج البراعم وتقدرنسبة البراعم التي تنمو بهذه الطريقة قياسا الى المجموع الكلي للبراعم الكامنة ب 73%مما يسبب زيادة المحصول

سلالات التين والتي يمكن حصرها في اربعة مجاميع رئيسية وهي :

1-التين البري او المذكر (سلفستريس) ficus carica .var .silvestrais
يمهلها التين البري الذي يسمى بالكابري capri fig ثماره تحتوي على ازهار مذكره حاضنه call flowers (ازهار مؤنثه تحورت الى ازهار مجوفه صغيرة الاقلام) مخصصة لوضع بيض حشرة البلاستوفاكا الملقحه للتين

2- التين الازميرلي (سمرناكا)ficus careca var. smyraca

اكثرها انتشارا التين الازميري المؤنث تتميز هذه المجموعه بان ثمارها لاتنضج الا اذا لقحت بحبوب لقاح من التين المذكر وتكون بذور مخصبة.وتضم هذه المجموعة معظم الاصناف الصالحة للتجفيف

3- التين الوسط (انترميديا)ficus carica var .intermedia
اهم اصنافه سان بدرو sanpedro fig تتميز هذه المجموعة بااعطاء محصولين البوني وثماره تنضج بكريا .والمحصول الاساسي ثماره تحتاج ل\الى تلقيح خلطي لكي تنضج

4- التين العادي (هورتنسيس)ficus carica var. hortensis

ثمار هذه المجموعة تنضج بكريا وازهار نوراتها المؤنثة تحورت الى ازهار عقيمة وتنضج بدون تلقيح وهذه مجموعه تعطي محصولين كما في المجموعة السابقة واهم اصنافها انتشارا الكادوتا والادرياتيك.

أخيرا اشجار التين تعتبر من نباتات المناطق الشبه الاستوائية يعني ان احتياجاته للبروده في الشتاء قليل جدا وتنجح زراعته في مناطق ذات الشتاء الدافىءالا انه من الضروري ملاحظة انه حينما يكون الجو دافئا والرطوبة الارضيه متوفرة والرطوبة الجوية مرتفعة فان الاشجار تستمر بالنمو والاثمار الى اوائل الخريف فلا تنضج الثمار او ينضج قليل منها وهو يحتاج الى موسم نمو طويل حار لانضاج ثماره ومن العوامل المحددة لنموه وانتشاره هو حدوث الصقيع .ويمكنه تحمل انخفاض الطقس بضع درجات تحت الصفر في فصل الشتاء .

كما ان حدوث الامطار او الضباب مع بروده الجو اثناء موسم النضج يسبب تشقق الثمار واصابتها بالعفنحيث تتاثر الاشجار باارتفاع نسبة الرطوبه الجوية ففي مناطق الساحلية الرطبة تصاب الاوراق بمرض الصدأ

وعلى الرغم من قابلية التين على احتمال ارتفاع درجة حرارة الصيف التي قد تصل الى 50 م الا ان افضل انتاج ثمري تعطيه الاشجار حينما لاتزيد درجة حرارة الصيف عن 38-39 م اذ انه في حالة ارتفاع الحراره عن هذا المعدل تكون الثمار الناتجة جلدية قليلة اللب .