وزير الفلاحة رشيد بن عيسى: "الخزينة العمومية تكفلت بديون أكثر من 77 ألف فلاح"

وزير الفلاحة رشيد بن عيسى: "الخزينة العمومية تكفلت بديون أكثر من 77 ألف فلاح"

كشف وزير الفلاحة والتنمية الريفية السيد رشيد بن عيسى، أمس، أن عدد الفلاحين الذين مُسحت ديونهم البالغة 36 مليار دينار والتي تحملتها الخزينة العمومية، وصل 77 ألف و479 فلاح، في حين بلغت ديون الفلاحين الممسوحة من قبل بنك الفلاحة والتنمية الريفية 19 مليار دينار لأكثر من 128 ألف و127 فلاح. وقال بن عيسى في رده على أسئلة أعضاء مجلس الأمة، إنه تم إطلاق القرض الجديد المخصص لدعم الفلاحين منذ شهرين، حيث وصل المبلغ المقدم للفلاحين 2.2 مليار دينار. وأضاف أن الوزارة باشرت منذ مارس 2011 بإطلاق قرض يسمى "قرض التحدي" وهو قرض استثماري مدة تسديده سبع سنوات إضافة إلى عدد من الامتيازات.

وفي رده على سؤال كمال بلخير النائب في مجلس الأمة، حول القيمة المالية المخصصة لقرض الرفيق قال الوزير إن القيمة بلغت 20 مليار دينار، ووصل عدد الفلاحين المستفيدين من هذا القرض إلى 500 ألف فلاح، وبخصوص نسبة تسديد ديون هذا القرض أوضح رشيد بن عيسى أنها بلغت 90 بالمائة على المستوى الوطني على اعتبار أن بعض الولايات بلغت نسبة تسديدها القرض 100 بالمائة.

وفي إجابته على الأسئلة الشفوية من قبل نائب عن ولاية غليزان الذي قال إن قطاع الفلاحة بذات الولاية يشهد تقهقرا كبيرا، وإنه لم يرتق إلى المستوى المطلوب كون المصالح المعنية عجزت عن تقديم دعم حقيقي للفلاحين، رد الوزير أن غليزان تحتل المرتبة الرابعة وطنيا من الناتج الوطني بقيمة مالية بلغت 40 مليار دينار بفضل سياسية التجديد الريفي والفلاحي، وقال إنه يجب على الفلاح اختيار المحصول الذي يراه مناسبا للمنطقة المزروعة، وأضاف أن الإدارة الفلاحية تقوم بالتوجيه والتأطير والدعم فقط، وأشار الوزير إلى 280 ألف هكتار من الأراضي الصالحة للزراعة، بولاية غليزان منها 50 ألف مسقية إلا أن المستغل منها لا يتجاوز 36 ألف هكتار.

وحول سؤال لنائب عن ولاية الجلفة الذي أكد أن التنمية بولايته متوقفة والأرقام التي تصل وزارة الفلاحة مغلوطة، محملا الإدارة من سوء التسيير والبيروقراطية التي يعاني منها الفلاح الجلفاوي، قال الوزير إن الميدان يبين عكس ما جاء به النائب على اعتبار أن ولاية الجلفة بها أكبر مركز لإنتاج الدواجن ويعتبر أحسن منتوج، وأضاف أن من بين الأخطاء التي يرتكبها كل الفلاحين هي أنهم يحمّلون الإدارة مسؤولية الفشل الفلاحي، وقال إن الإدارة هي رفيق الفلاح فقط، واحتلت ولاية الجلفة المرتبة 17 من بين ولايات الوطن التي ساهمت في الناتج الوطني وحققت 3.8 بالمائة من الأمن الغذائي في الجزائر.
الكاتب: حمزة بكاي
الخميس, 15 سبتمبر 2011


WWW.FACEBOOK.COM/APICOLE